نتائج البحث: الرواية التاريخية
كثيرًا ما كان ياكبسون يلحُّ على القول بأن الفنانين الطليعيين كان تأثيرهم عليه أشدَّ مقارنة بالأساتذة الذين تتلمذ عليهم في الجامعة. ورغم ذلك، فهو لا يفوِّت الفرصة أبدًا للإشارة إلى تأثره فكريًا بهوسرل. هنا، الحلقة الثانية من مقالة تزفيتان تودوروف.
يحمل الأكاديمي والمفكر العراقي عبد الحسين شعبان رسالة إنسانية فكرية في مساره الأكاديمي والإبداعي الثقافي. إنه المثقف الأصيل الذي يتميز برؤى خاصة تجاه الحياة والمجتمعات ومستقبل الشعوب انطلاقًا من تطلعه إلى مناصرة حقوق الإنسان.
عبد الله تايه زار "بيت دراس" قريته المحتلة منذ عام 1948 مرة يتيمة، لكنها كانت كفيلة بأن تدفعه لاستعادتها أدبيًا في رواية "قمر في بيت دراس" التي قدّمت صور الحياة في "بيت دراس" ووقائع المواجهات العسكرية غير المتكافئة مع المستوطنين.
في السنوات الأخيرة، شهدت عملية الترجمة نزوحًا كبيرًا. وذلك بعدما كانت الترجمة عبارة عن عملية حضارية تساهم في تقريب أواصر الصداقة بين الشعوب لدرجةٍ غدت فيها نوعًا من المثاقفة التلقائية التي تتم بين الشعوب والحضارات.
بعض النقاد يرون أن رواية "رحلة في الجنوب" لحسن أوريد هي بمثابة عودة إلى عمله "رواء مكة"، الذي لا يعده رواية، بل رحلة وجدانية، ويقوم منطق المقارنة على أن الرحلة تولد نوعًا من الصدمة، التي تقود من الشك لليقين.
تعد الأندلس محطة مهمة في تاريخ التجربة الحضارية العربية الإسلامية في مختلف جوانب الحياة ومدياتها، حيث عرفت كل مظاهر الانفتاح والتسامح والتعددية والاختلاف، وهو الأمر الذي يدلل على حقبة مهمة من التاريخ الاسلامي الذي بلغ ذروته على مستوى الإبداع.
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "ديار بئر السبع ـ جنوب فلسطين العثماني: الأرض والمجتمع والدولة"، من تأليف أحمد إمارة. ويسرد الكتاب الرواية التاريخية العثمانية لجنوب فلسطين، أو ما يُعرف اليوم بالنقب.
تفتح مذكرات السياسيين أبواب الذاكرة الشعبية على مصراعيها، وتهيج في دواخل القارئ رغبة الغوص في الحدث، الذي ربما كان شخص المطلع عليها، أحد ضحاياها، كجزء من خسائر صراع الراوي والمروي عنه من أحداث وظواهر وسياسات.
يُمكن لعدة هوامش مُختارة مما يدور حولنا في حياتنا الاعتيادية، أن تؤلف كتابًا في مرجعيات الكتابة التي لا تنتمي إلى جنس أدبي وضعه النقاد بما يحدد لون وشكل النصوص. ولن يكون مثل هذا الكتاب قصة أو قصصًا أو رواية.
عندما انتهيت من قراءة هذه الرواية "المسيح الأندلسيّ"، للروائي الفلسطينيّ السوريّ تيسير خلف، تساءلت عن حجم الكتب والمخطوطات التي عاد إليها الكاتب تيسير خلف لكي "يطبخ" هذه الرواية الملحمية، بشخصيّة رئيسة هي "عيسى بن محمد"، وعشرات الشخصيّات التاريخية والمتخيّلة؟